ارى انه لا مجال للشك ان اهل المنطقة من الصحراويين اصبحوا يعانون من الاحباط والاكتيئاب نتيجة لانعدام الثقة والتواصل بين المركز و المناطق الجنوبية. فالمغرب يعبر و يسوق موقفه الحكم الداتي وكانه يسوقه للمنتظم الدولي متجاهلا الداخل.فمشروع بحجم الحكم الداتي
او الجهوية الموسعة كان من الواجب الاخلاقي والمنطقي ان يسوق في الداخل قبل الخارج ويتضح \الك من خلال رفع الصحراويين شعارات من قبيل لا بديل لا بديل لتقرير المصير في الوقت الدي كان بالامكان ان يرفع الصحراويين شعار لا بديل للحكم الداتي وهو ليس بعيد المنى ان اشتغلت
الدبلماسية الموازية عبر المقاربة التشاركية بين جميع الفاعلين في الصحراء والتي اعتبرها حتى كتابة هده السطور مغيبة تمام مع استثناء بسيط لمشاركة بعض المنتخبين والاعيان والدين لا يمثلون تطلعات الساكنة الحقيقية....وللخروج بتنمية حقيقية بعيدة كل البعد عن احتقان
يجب على الصحافة الوطنية والفاعلين السياسيين ان يهتموا بالخصوصية الثقافية عبر فتح اليات تشاركية تهم المهتمين بالموروث والتاريخ والتصورات الصحراوية لعلاجة لب الموضوع..فمثلا بالنسبة لي انا شخصيا ارى ان الصحراء بسيطة جدا ان فتحت قنوات اتصال حقيقية تصب في اجاد
حل للحلقة المفقودة في الصراع والتي اراها ثقافية و سياسية قبل ان تكون اقتصادية
03/05/2013