الإجابات

ان الحديث عن التنمية بشتى تجلياتها وتمظهراتها تتطلب منا جراة حقيقية وايمان راسخ وشفافية ومصداقية ونزاهة وفبل هذا وذاك ثقة متبادلة فا ققاليمنا الصحراوية كانت عرضة لنهب وسلب من طرف لوبيات اغلبها من ابناءها الذين كان ولازال همهم الاوحد الاغتناء على الساكنة وتنمية ثرواتهم بشتى الطرق فالمنطقة حبلى بخيرات حباها الله بها . وكل السياسيات التنموية التي انتهجت باءت بالفشل لانها لم تصل الى الانسان والمواطن الصحرواي البسيط بل وصلت الى جيوب اخرين . فشتى المخططات التنموية من مخططات قطاعية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقبلها اشبال الحسن الثاني وبطائق الانعاش والمواد المدعمة والرخص والبقع الارضية وحتى المؤسسات من الكوركاس ووكالة تنمية اقاليم الجنوب وغيرها اضحت ولازالت حكر ا عل وجوه بعينها في الصحراء فعلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئ والورقة التاطرية التي اتى بها الا يكون حلا ترقيعيا وموجة امتصاص مشاكل وقتية فعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية التاريخية وان يراجع اوراقه فالتاريخ لايرحم فوجب علينا اسماع صوت الفئات المهمشة الحقيقية و ايصال مطالبهم كما يجب والنظر ومتابعة تنفيدها معا نحقق الكثير والسلام