لعل أهم قرار هو إعادة صياغة سياسة تدبير الثروة الاقتصادية هناك، بما يجعلها في خدمة المواطن الصحراوي بالأساس، وهو على كل حال مطلب راهن وملح، خاصة عبر مطالب الاتحاد الأوربي، الذي يعلق شراكته في مجال الصيد البحري بملف حقوق الإنسان وملف تدبير هذه الثروات...
دفع المجتمع السياسي والمدني للانخراط في النقاش العمومي حول الوحدة، التي عليها أن تبنى على قاعدة أفقية بالأساس، أساسها المواطن والأرض والمشترك الجماعي، الهادف إلى بناء الوطن الكبير المتماسك بتعدد هوياته والموفر لسبل العيش الكريم لجميع أبناءه... يبقى أخيرا فتح
ورش التاريخ والثقافة في المنطقة، من أجل قراءتهما القراءة الصحيحة، ومحاولة الجواب على أسئلتهما الشائكة، متى ولماذا وكيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه؟ وما سبل تضميد هذا الجرح الغائر في لحمة الوطن، وكيف يمكننا الذهاب إلى ما وراء الجدار الأمني العازل كي نشد على أيادي
المواطنين الصحراويين هناك، ونبذ لغة الاستعداء في الصحافة وفي الإعلام من قبيل الأعداء، والمرتزقة والإرهابيين وغيرها من شكل اللغة الحاملة للحقد والعداء... لعلنا ننقذ ما يمكن إنقاذه من كرامة هذا الوطن....
27/04/2013